الأحد، 24 أبريل 2011

الى كل امرأة مستبدة

أشعر برغبة قوية للهروب
أريد أن أهرب بعد أن أستوطنت عالمي إمرأه
إمرأه لا تعرف من الحب شيئاً
إمرأه قتلت فيني كل مشاعر الرومانسية
إمرأه اصابتني بإنهيار وألبستني الرداء الأبيض
إمرأه لا تعرف معنى الحب سوى كلمة تُقال
إمرأه مزقت لوحاتي
إمرأه قطفت زهور بستاني
إمرأه وضعتني بين أربعه جدران
إمرأه سرقة مني النهار وجعلت ايامي سوداء
أيتها المرأه
لا أريد أن أكرهكِ , لأنكِ أمي و أختِ
أيتها المرأه
لا أريد أن أهجركِ وافقد أحب كلمة إلى قلبي ( أبي )
أيتها المرأه
لا أريد أن ابعد عنكِ ولا أريد قربكِ خوفاً منكِ
أيتها المرأه
أنتِ سبب إنهياري , سبب إنحداري , سبب نهايتي
أيتها المرأه
أنتِ سبب إنحرافي
إمرأه هـزت كياني و وجداني
تجرعت كأس هواها حتى الثمالة
اقمتُ ناطحات سحاب في أحلامي
شيدت القصور وجمعت الخيول وفرشت الأرض ورداً و زهور
أسكنتها قصراً بين نهري دجلة و الفراتِ
جملتُ نحرها بأجمل اللالئ و الجواهر
من الياقوت إلى الألماس
جمعتً لها من كل طائرٍ جوز ومن كل ثديٍ
شيدت لها المعالم ورسمتُ لها الفلكـ
مقابل ماذا . . . . . . .
قلباً يحتويني , قلباً يحبني
ولكن ماذا بعد ذلك . . . . .
خطوة , تليها خطوة , أحلام يقظة
كلما خطوت خطوة تسبقني خطواتها
تقاتلني أنفاسها وحدة نظراتها
صراع الأرواح
هدوء دون عواصف او زوابع
ولكن , هدوء قاتل يوحي بالفراق
نظرة , فإبتسامة , فموعد , فالقاء , فقبلةُ و فراق
لا وجود للحب هنا في أسطري
حروف و معاني جوفاء من شفاة إمرأه
لا علاقة , لا إنتماء , لا لقاء
إذاً أين الحب. . . . . !!
كيف أتخذ القرار , أم ابدأ بالإنهيار
أيتها المرأه
إفرحي , أرقصي , تغني
لقد ربحتي المعركة وأنا من خسر
لقد أمطرتي عيني بالدموع
قصفتي قلبي بالوجع حتى نزفت آلامه
نعم أنتِ الرابحه دائماً , من أول حب إلى ثالث حب
والآن
تتوقف الحروف و يتوقف نبض قلبي
وأسكر سكرتي الأخيرة مودعاً , مفارقاً هذه الحياه
ولكن أيتها المرأه
مهما طال الزمن أو قصر , ستبقين . . . . .
ستبقين نجمةً في سمائي بعد أن زال القمر للأبد
أيتها المرأه
أحبك نعم أكرهك

أعذريني يا حــواء

السبت، 9 أبريل 2011

عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة فى القرآن الكريم بسرعة‎

عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة فى القرآن الكريم بسرعة‎

 عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة فى القرآن الكريم بسرعة‎


هذه عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم بسرعة عن طريق رقم الجزء :
لو سألنا أحد ما
ما رقم الصفحة التي يبدأ فيها الجزء التاسع مثلاً
نقوم بعملية بسيطة
الجزء التاسع أي رقم تسعه
تسعة ناقص واحد = ثمانية
ثمانية ضرب اثنين = 16


ثم نضيف الرقم اثنين إلى يمين الرقم 16 فيصبح 162
هذا هو رقم الصفحة التي يبدأ بها الجزء التاسع
أكرر لكم مثال آخر
الجزء الواحد والعشرون
21 ناقص 1 = 20
20 ضرب 2 = 40
نضيف اثنان يمين الرقم 40
يصبح 402
الجزء الواحد والعشرون يبدأ في الصفحة رقم 402

الأربعاء، 6 أبريل 2011

روميو وجولييت

أشهر قصة حب فى العالم

القصة تدور حول صراع بين عائلتين من أرقى عائلات فيرونا" مدينة إيطالية" عائلة "منتيغيو" و عائلة "كابوليت"..و لا نعلم سبب هذا الصراع و لكنه صراع منذ الأزل .
خلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقين..روميو من مونتيغيو و جولييت من كابوليت. يخبرنا الراوي بأن العاشقين يقادان إلى مصيرهما المحتوم وهو الموت بسبب هذا الصراع . و بذلك نعلم نحن النظارة بأن مصيرهما الموت في آخر المسرحية. تبدأ المسرحية بروميو العاشق لامرأة اسمها" روزالاين" و لا تراها في المسرحية . يظهر لنا روميو عاشقا تعيسا و كئيبا ..يلهب المسرحية بأشعاره الرومانسية.
افضل أصدقائه "مركيشيو" وهو من أقارب أمير فيرونا. يسري عن روميو ولكنه لا يزال مدلها بحب روزالاين. و بالصدفة يعلم روميو بأن هناك حفلة تنكرية لعائلة كابوليت "وهي حفلة تقام سنويا. و يعلم بأن روزالاين مدعوة إليها فيقرر الذهاب مع صديقيه مركيشيو و بنفوليو و هناك يقابل جولييت ..الفتاة الجميلة الرائعة و يقع في حبها على الفور .
لقد كان روميو واقعا بحب الحب و ليس بحب روزالاين..حتى وجد الحب الحقيقي في جولييت ..يتحدث روميو و جولييت مع بعضهما و يقعا في الحب ..و لكن القدر كان بالمرصاد..فقد تعرف ابن عم جولييت " تيبالت"على روميو أراد الشجار معه و لكن والد جولييت أبى عليه أن يتعارك مع ضيفه في الحفل خاصة وان روميو معروف بنبل أخلاقه. و في آخر الحفل ..يعلم الاثنان انهما من العائلتين المتقاتلتين.
في نفس الليلة و بعد انتهاء الحفل ، يذهب روميو إلى حديقة جولييت و يقف تحت مخدعها- هذا المشهد من اشهر مشاهد الرومانسية المسرحية على الإطلاق- و يتفقا أن يتزوجا في اليوم التالي سرا. يذهبان إلى القس الذي يزوجهما اعتقادا منه أن زواجهما سيؤدي إلى الصلح بين العائلتين. و لكن نعلم بعد ذلك أن هناك سيدا من قرابة أمير فيرونا خطب جولييت التي تفاجأ بالخبر..كيف لا و هي متزوجة الآن.
تذهب إلى القس تخبره بالخبر.يقرر مساعدتهما. بعد ذلك نشاهد تيبالت وهو يبحث عن روميو ليتقاتل معه فيجد صديقيه . ثم يأتي روميو و يطلب منه تيبالت النزال..و لكن روميو يرفض لأنه اصبح نسيبا له-طبعا لا يعلم نأمر الزواج سوى أربعة أشخاص..روميو وجولييت و القس و وصيفة جولييت- عندها يغتاظ مركوشيو من ردة فعل روميو التي اعتبرها جبنا فيقرر منازلة تيبالت..و يموت مركوشيو واضعا حدا بين الكوميديا التي بدأت منذ بداية المسرحية و بين المأساة التي بدأت بموته.هرب تيبالت من مسرح القتال تاركا روميو –الذي أعماه الغضب- يقسم على الثأر لصديقه مركوشيو.
يعود تيبالت لمسرح المعركة لينازله روميو و يقتله ..ليهرب بعدها. فأمير فيرونا أمر منذ بداية المسرحية بقتل المتنازلين من العائلتين لأن مدينة فيرونا الهادئة لا يعكر صفوها سوى صراع العائلتين. عند حضور الأمير إلي المنطقة يعلم بأن روميو قتل تيبالت ثأرا ..عندها يقرر تخفيف العقوبة إلى النفي شرط أن لا يظهر روميو.
يبلغ الخبر جولييت التي تقف إلى جانب زوجها..و يذهب روميو إلى القس الذي يخبره بالحكم. ثم يذهب روميو إلى مخدع جولييت ليبقى معها إلى الفجر.. ثم يغادر إلى مدينة"مانتوا" دون أن يعلم بأن أمه ماتت حزنا عليه.
و تمضي أحداث المسرحية سريعا حيث نعلم أن والد جولييت أعلن تقديم زفافها من "باريس"يوما واحدا. تذهب جولييت لطلب المساعدة من القس الذي يخبرها بخطته وهي انه سيرسل رسولا إلى مدينة مانتوا ليبلغ روميو بالخطة ..و أعطى جولييت دواءا يجعلها تبدو كالميتة لمدة يومين تأخذه ليلة زفافها.و لكن للأسف، لا يصل الرسول إلى روميو فقد كان هناك طاعونا في المدينة القريبة من مدينة مانتوا. ويأتيه بخبر وفاة جولييت خادمه..الذي لا يعلم بالخطة. عندها يجن جنون روميو و يذهب إلى صيدلي فقير في المدينة ليشتري منه سما و يعطيه مبلغا كبيرا مقابل السم.
ثم يذهب إلى مقابر عائلة كابوليت ليجدها ممدة في تابوتها و يراها و قد ازدادت جمالا وان لون وجهها لا يزال محمرا و ليس ابيضا و لكنه لا يعلم أن هذا بسبب أنها ستستيقظ بعد فترة وجيزة. يقابل بعدها "باريس" الذي جاء ليزور زوجة المستقبل و هناك يجد روميو و يظن أن روميو جاء ليدنس قبرها فهو من عائلة الأعداء. يتنازل روميو و باريس و يقتل باريس. ثم يقبل روميو جولييت و يجرع قارورة السم الصغير ة ليموت بين يديها .وتستيقظ جوليت من نومتها لتجد أن روميو ميت بجوارها و بدون تفكير تأخذ خنجره لتزرعه في قلبها و تموت هي أيضا. بعد ذلك يأتي الجميع إلى القبر ليشاهدوا الفاجعة التي حصلت و يخبرهم القس بالقصة كلها..تتصالح العائلتان و يقرران بناء تمثالين كبيرين بالذهب لروميو و جولييت ليخلداهما في المدينة و ليتذكرا انهما "العائلتين" هما سبب موت ولديهما و بأن العاشقين هما اللذان اصلحا ذات البين بين العائلتين.
الحب هو الذي صالح بين العائلتين اللتان لم يستطع القانون ممثلا بالأمير ولا الدين ممثلا بالقس أن يصلح بينهما

هذا هو شمشون الجبـــــــــــــار

 شمشــــــــــون الجـــــــــــــبار

يحكى أن بني اسرائيل لما عتوا عن أمر ربهم وعصوا رسولهم موسى عليه السلام ، ورفضوا الإنصياع له والقتال تحت رايته ليغزو أرض فلسطين بعد أن نجاهم من آل فرعون ، قضى الله عليهم بأن يتيهوا في الأرض أربعين سنة ، وحرم عليهم دخول فلسطين بل وسامهم الفلسطينيون سوء العذاب بكفرهم وضلالهم . وفي تلك الفترة عاش رجل من قبيلة دان من بني اسرائيل يدعى مَنوحُ ، وكانت امرأته عاقراً لا تلد . وبينما كانت تبتهل إلى الله بأن يرزقها بالولد الصالح نزلت عليها البشرى ـ كما يحكي كتابهم المقدس ـ وبشرها المَلاك الذي تصور لها في صورة بشر بأنها ستلد ولداً لا يحلق شعره لأن في شعره قوته وأنه يكون نذيراً لله يخلص بني اسرائيل من أيدي الفلسطينيين (أو الفلسطيِّين كما يذكر كتابهم) وأمرها أن لا تشرب الخمر أو المسكر ولا تأكل شيئاً مما حرمته الشريعة (شريعتهم) . ففرحت المرأة فرحاً عظيماً وبشرت بذلك زوجها . فصلى زوجها لربه ودعاه وابتهل إليه أن يعيد إليه الرجل (ولم يكن يعلم أنه ملاك) ليخبرهما عما يصنعان بهذا الولد إن رزقا به . فجاء الملاك ثانية للمرأة وهي في الحقل ولم يكن زوجها معها . فأتته مسرعة تبشره بقدوم الرجل الذي بشرها بالولد . فقام واتبعها وجاء إلى الملاك وسأله : هل أنت الرجل الذي تكلم مع امرأتي ؟ فأجاب : أنا هو . فقال مَنوحُ : والآن إذا تحقق قولك ، فكيف يجب أن نصنع بالصبي ؟ فقال له الملاك : لتمتنع امرأتك عن كل ما قلت لها أن تمتنع عنه فلا تذق ما يخرج من الكرمة ولا تشرب خمراً ولا مسكر ولا تأكل شيئاً مما حرمته الشريعة . فقال له مَنوحُ الذي فرح للبشرى : لتبقى حتى نذبح لك جدياً من المعز . فقال له : حتى لو ابقيتني فلا آكل خبزك أما إذا شئت أن تقدم قرباناً فقدمه للرب . فأخذ مَنوحُ جدياً من الماعز وقدمه قرباناً لربه على صخرة عالية ، فنزلت النار وأخذت القربان وهو وزوجته ينظرون بينما كان الملاك يرتفع إلى السماء ، فعلم مَنوحُ أنه ملاك وخرَّ هو وزوجته على الأرض خوفاً . وحملت المرأة ومرت الأيام وولدت الطفل النذير وأسمته شمشون ، وبارك الله فيه وملأه قوة . ونشأ الصبي شمشون حتى بلغ مبلغ الرجال ، فنزل قرية يقال لها تِمْنَةً ، فأعجبته امرأة من بنات الفلسطينيين ، فصعد إلى قريته وطلب من أبيه وأمه أن يزوجوها له ، فقال له أبوه : ألم تجد في شعبك كله من تصلح للزواج ؟ لكن شمشون أصر . وتقول الحكاية إن حبه للمرأة كان تدبيراً من الرب ليكون ذلك سبباً في محاربته للفلسطينيين الذين كانوا آنذاك متسلطين على بني اسرائيل . فلم يجدا أمامهما إلا الإذعان لرغبته . وبينما هم في طريقهم إلى تِمْنَةً ، اعترضه شبل أسد وزأر في وجهه فما كان منه إلا أن هجم عليه وفسخه كما لو كان جدياً ، دون أن يستخدم سلاحاً ، فقد كان قوياً جداً . ولم يخبر أباه وأمه بما فعل ومضى في طريقه . وحين كلم المرأة أعجبته ، ورجع إليها بعد أيام ليتزوجها ، فمرَّ على المكان الذي صرع فيه الأسد فوجد في جوفه عسلاً وسرباً من النحل ، فأخذ منه على كفيه ومضى وهو يأكله وجاء إلى أبيه وأمه وأعطاهما منه فأكلا ولم يخبرهما بأنه أخذ العسل من جوف الأسد
ونزلوا جميعاً إلى المرأة الفلسطينية وهناك اقام شمشون وليمة لسبعة أيام . ورآه الفلسطينيون فخافوا منه فأرسلوا له ثلاثين رجلاً ليلازموه . فقال لهم شمشون : سألقي عليكم لغزاً فإذا حللتموه قبل أن تنتهي الأيام السبعة للوليمة أعطيتكم ثلاثين قميصاً وثلاثين حلَّةً من الثياب وإن لم تقدروا فاعطوني ثلاثين قميصاً وثلاثين حلَّةً من الثياب . فقالوا : هات لغزك لنسمعه . فقال لهم خرج من الآكل أكلٌ ومن القوي حلاوةٌ . وبقي القوم لثلاثة أيام عاجزين عن حل اللغز . فذهبوا إلى زوجته وطلبوا منها أن تخادعه حتى يحل لهم اللغز وإلا أحرقوها مع أهلها بالنار . فبكت المرأة لدى شمشون وترجته أن يحل لها اللغز وضغطت عليه إلى أن قال لها الحل ، فجاءوه قبل غروب شمس اليوم السابع وقالوا له : أي شيء أحلى من العسل وأي شيء أقوى من الأسد ؟ . فعلم أن زوجته سربت لهم الحل فغضب غضباً شديداً ، فنزل إلى بلدة أشقلون الفلسطينية وقتل من الفلسطينيين ثلاثين رجلاً وأخذ ثيابهم وأعطاها لكاشفي اللغز وعاد إلى أبيه غاضباً وأخبره أنه كره زوجته لما فعلت . فارتكب أبوها خطأ جسيماً بأن زوجها لشخص آخر . ولم يعلم شمشون بذلك إلا حين زار امرأته في وقت الحصاد وحمل إليها جدياً من الماعز وقال لأبيها : أريد أن أدخل على امرأتي في غرفتها . لكن اباها منعه من ذلك وأخبره أنه لما بغضها ، زوَّجها من صاحبه . وعرض عليه أن يتزوج من أختها الصغرى بدلاً منها . لكن شمشون غضب وأصر على الانتقام من الفلسطينيين وقال : أنا بريء منهم إذا أنزلت بهم شراً . وذهب شمشون واصطاد ثلاثمائة ثعلب وربط كل اثنين منها من ذنبيهما وأخذ المشاعل ووضع بين كل ذنبين مشعلاً وأوقد المشاعل فأنطلقت الثعالب في زرع الفلسطينيين فأحرقته عن آخره ودمرت مزارع الزيتون . وسأل الفلسطينيون : من فعل هذا ؟ فقالوا : شمشون صهر الرجل الذي من تِمنَةَ لأن هذا الرجل أخذ زوجة شمشون وأعطاها لصاحبه . فاجتمع الفلسطينيون وأحرقوا المرأة وأباها بالنار . فقال لهم شمشون : حتى لو فعلتم ذلك فلن أكف عنكم حتى أنتقم منكم . وهاجمهم بعنف وأنزل بهم الهزيمة ، ثم نزل وأقام بمغارة في بلدة سَلْعِ عَيطَمَ
فصعد الفلسطينيون ، وخيموا في أرض يهوذا وهجموا على قراها . فسألهم رجالها : لماذا صعدتم لمحاربتنا ؟ فأجابوهم : صعدنا لنقبض على شمشون ونفعل به كما فعل بنا . فذهب ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شمشون وطالبوه بتسليم نفسه للفلسطينيين تجنباً لانتقامهم فأسلم نفسه لهم بعد أن أخذ عهدهم بأن لا يقتلوه . ولما وصل لبلدة لَحيٍ التي خيَّم فيها الفلسطينيون قابلوه بالصياح ، فغضب وانحلت مواثيقه وذابت الحبال في يده . وأخذ شمشون فك حمار ميت وقاتل به الفلسطينيين حتى قتل منهم ألف رجل . وقال لمن بقي منهم : قتلت منكم ألف رجل بفك حمار فاجتنبوني . ثم رمى بالفك وأطلق على ذلك المكان اسم رَمَتَ لَحيٍ . وفجأة أحس بالعطش فدعا ربه وقال : منحت عبدك هذا الخلاص العظيم والآن ها أنا أهلك عطشاً وأقع في أيدي الفلسطينيين . فانشقت صخرة هناك في بلدة لَحيٍ وخرجت منها مياه . فشرب ورجعت إليه روحه وانتعش . ولازالت هذه العين موجودة إلى الآن وتدعى عَينَ هَقُّوري . وبقي شمشون يقضي بين بني اسرائيل فيما اختلفوا فيه لمدة عشرين سنة . بعد ذلك نزل شمشون إلى غزة فصادف هناك امرأة بغياً فدخل عليها . فقيل لأهل غزة : شمشون هنا . فأحاطوا بالمكان وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة وقالوا : عند الصبح نقتله . فنام شمشون إلى نصف الليل ثم قام فخلع مصراعي باب المدينة بقائمتيه وقلع الباب وحمله على كتفه وصعد إلى رأس الجبل قبالة حبرونَ . وبعد ذلك أحب شمشون امرأة من وادي سورَقَ تدعى دليلة . فصعد إليها زعماء الفلسطينيين وقالوا لها : خادعيه إلى أن تعرفي سرَّ قوته فنقتله ويدفع لك كل واحد منا ألفاً ومائة من الفِضَّة . ولما كان شمشون قد أحبها من كل قلبه فلم يكن ليخفي عنها شيء أما هي فخانته وأسلمته للفلسطينيين . لكنه في البداية خدعها حين سألته : أخبِرني بِماذا قوَّتُكَ العظيمةُ، وبِماذا توثَقُ فتُغلَب؟ فقال : إذا أوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجف بعد . فشدته بها وكمنوا له عند غرفته ، فقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . فقطع شمشون الأوتار كما يقطع خيط الكتان إن لامس النار . ولم يعرف الفلسطينيون سرَّ قوته
فقالت له دليلة غاضبة : خدعتني وكذبت علي فأخبرني الآن بماذا توثق ؟ فقال لها : إن أوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل من قبل فإني أضعف وأصير كواحد من الناس . فأخذت دليلة حبالاً جديدة وأوثقته بها وقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . وكان الكمين عندها مختبئاً في الغرفة . لكن شمشون قطع الحبال عن ذراعيه كما يقطع الخيط . فسألته دليلة : إلى متى تخدعني وتكذب علي فأخبرني بماذا توثق ؟ فقال : إذا نسجت الخصل السبع التي في رأسي بالنول وشددتها بالوتد فإني أضعف وأصير كواحد من الناس . وفيما هو نائم أخذت دليلة الخصل السبع في رأسه ونسجتها بالنول وشدتها إلى الوتد وقالت : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . فأفاق من نومه وقلع وتد النسيج وما فيه . فقالت له دليلة : كيف تقول أنك تحبني وأنت لا تثق بي وها أنت للمرة الثالثة تخدعني ولا تخبرني بماذا قوتك العظيمة ؟ ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم وتلح عليه ، ضاقت نفسه بها حتى الموت ، وأطلعها أخيراً على سرِّ قوته العظيمة وقال : لم يقص شعري يوماً لأني نذير الله من بطن أمي ، فإن قص شعري فارقتني قوتي وضعفت وصرت كواحد من الناس . وأحست دليلة أنه أخبرها بكل ما في قلبه ، فأرسلت ودعت زعماء الفلسطينيين إليها ودعت رجلاً فحلق الخصل السبع في رأسه ، وبدأت بتعذيبه بعد أن فارقته قوته وقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون ، فأفاق من نومه وحسب أنه كما في السابق سينتفض في وجههم وينقذ نفسه . ولم يكن يعلم أن قوته قد فارقته ، فقبض عليه الفلسطينيون وقلعوا عينيه واقتادوه إلى غزة وقيدوه بسلسلتين من نحاس وجعلوه يطحن في السجن . وهناك أخذ شعره ينمو من جديد . وأحس زعماء الفلسطينيون أنهم انتصروا أخيراً على عدوهم فذبحوا ذبيحة عظيم وقدموها إلى إلههم وكانوا يعبدون صنماً يقال له داجون . ثم قالوا : هاتوا شمشون لنضحك عليه . فجاءوا بشمشون من السجن وضحكوا عليه وأقاموه بين الأعمدة . فقال شمشون للصبي الآخذ بيده : دعني ألامس الأعمدة التي يقوم عليها هذا البيت حتى أتكيء عليها . وكان البيت يغص بالرجال والنساء ، وكان هناك جميع زعماء الفلسطينيين وعلى السطح نحو ثلاثة آلاف من الرجال والنساء تجمعوا ليتفرجوا على شمشون ويضحكوا عليه . فدعا شمشون الرب وقال : يا سيدي اذكرني وشددني هذه المرة أيضاً يا إلهي لأنتقم لعيني من الفلسطينيين دفعة واحدة . ثم قبض على العمودين اللذين في الوسط القائم عليهما البيت وأخذ أحدهما بيمينه والآخر بشماله واتكأ عليهما وقال : علي وعلي الفلسطينيين ليسقط البيت . ودفع العمودين بشدة فسقط البيت على الزعماء وعلى جميع الناس الذين في البيت ، فكان الموتى الذين قتلهم في موته أكثر من الذين قتلهم في حياته . ونزل إخوته وجميع أهل بيته فحملوه وصعدوا به ، ودفنوه بين صَرعَةَ وأشتأولَ في قبر مَنوحَ أبيه ، وكان تولى القضاء في بني اسرائيل عشرين سن.

ماذا تعرف عن الذئب



هل تعلم ان الذئب هو الحيوان الوحيد الذي ((يأكل الجن))


هل تعلم ان الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاه الجن


هل تعلم ان الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الانسان اذا اصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة
هل تعلم ان الذئب لا يأكل الجيفه مهما كان جوعه
هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسه كالنمور وغيرها
هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الافضل
هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا او انثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه
هل تعلم أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار
هل تعلم أن الذئب عندما يفترس الضحيه يقوم باستخراج الاحشاء أولا أو مايسمى عند الباديه ((بالشواء)) وهي الاعضاء الطريه داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والامعاء فيلتهمها اولا ومن ثم باقي الجسم
هل تعلم أن الذئبه الانثى أكثر شراسة من الذكر وبالذات عندما يوجد لديها صغار
ولهذا كان الذئب ذئبا فالعرب جعلوا من يصفونه بالشجاعه والذكاء والفطنه ذئبا فما أحلى أن يسمى البشر ذئبا وبالذات عند أهل الباديه فللذئب قصص وروايات عجيبه عند اهل الباديه

لماذا نكره هتلـــــــــــــــر

لماذا نكره هتلـــــــــــر 

لماذا قتل هتلر اليهود

أن انتقام هتلر من اليهود كان بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.

 موقف هتلر من الاسلام

بعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بهذا الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.


لماذا نكره هتلر...؟!!‎

و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي
لماذا نكره هتلر...؟!!‎

وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون
لماذا نكره هتلر...؟!!‎

وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.


لماذا نكره هتلر...؟!!‎



القرآن في احد خطابات هتلر

أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :


(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

 

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .


هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم .


قـَسّم ادولف هتلر :: اقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس


القـَسّم الذي ادخله ادولف هتلر على القوات المسلحة الالمانية بعد ان اصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة الالمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية او دورات الضباط السريعة .


(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الالماني وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الاعلى للقوات المسلحة . وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في اي وقت من اجل زعيمي )).





قصة حياة هتلر



أدولف هتلر (20 ابريل 1889 إلى 30 ابريل 1945) -( بالألمانية: Adolf Hitler). قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها وذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على قتل نفسه وعشيقته ايفا براون في قبو من أقبية برلين بينما كانت برلين غريقة في بحر من الخراب والدمار.

 طفولة هتلر 

وُلد هتـلر في 20/4/1889 في بلدة صغيرة تدعى فالدفيرتل Waldviertel جنوب النمسا .
جد هتلر هو ” يوهان جورج هيدلر ” Johann georg hiedler ، كان فلاحا يعمل متنقلا من قرية لأخرى حتى استقر في فالدفيرتل وأسس هناك مطحنة للغلال ، وتزو ج بعد ذلك من فتاة تدعى ” ماريا آنا شيكلجروبر ” Maria anna schicklgruber .
و في عام 1837 رُزق كل من يوهان وماريا آنا بـ ابنهما الأول “ألويس” Alois ..
تزوج ألويس فيما بعد بفتاة هادئة ورصينة تدعى ” كلارا بويلتزل ” Klara polzl ،وعاش في بروناو وهناك رزقا بثلاثة أبناء كان أصغرهم يدعى أدولف ، أدولف هتلر (20/4/1889)..


 أخوان هتلر


- ألويس وأنجيلا أخوان من أبيه من زوجة سابقة .

جوستاف وأيرا وإدوارد وبولا ،هم أخوانه من أمه وأبيه ماتوا جميعا وهم صغار عدا بولا التي ولدت سنة 1896 .

كانت كلارا تحب أدولف حبا جما وتفضله على بقية أبنائها وكان يبادلها نفس الشعور ، بينما كان أبوه ألويس الذي يعمل في سلاح حرس الحدود رجلا قاسيا وعنيفا وقد كان دائم الخلاف مع ابنه أدولف ، فقد كان يريده أن يعمل في وظيفة حكومية مستقرة ، بينما عارضه إبنه الذي كان يريد أن يصبح رساما وكان هذا سبب العديد من الخلافات بينهما ، كانت طفولته شقية للغاية حتى انتقل للمرحلة الثانوية وكان يرغب الإلتحاق بمدرسة الآداب والفنون ، لكن والده أصر على أن يلتحق بالمدرسة العلمية .

توفي والد هتلر بعد ذلك ، فأحس هتلر بالتحرر وبعد رسوبه في المدرسة تركها في سن السادسة عشر وأصبح عاطلا ، وقد كان يقضي معظم وقته في المكتبة الألمانية يقرأ عن التاريخ الألماني واستحوذت المانيا على جل تفكيره حتى أصبح يكره كل من فقد حس الوطنية الألمانية وعلى رأسبهم حكام النمسا آل هابسبورج ..
انتقل هتلر إلى فيينا عام 1907 وهو يبلغ 18 عاما ، وقد كان يود الإلتحاق بأكاديمية فيينا للفنون الجميلة ولكن تم رفض طلبه مرتين .
توفيت والدة هتلر عام 1908 بعد صراع طويل مع المرض ، عاش هتلر أقسى خمس سنين في حياته بعد وفاة والدته فقد كانت هي المتكفلة بمصروفه ولكن بعد وفاتها انقطعت عنه المساعدة المادية ، فاشتغل بالعديد من الأشغال كجرف الثلج وتنظيف السجاجيد ورسم بعض البطاقات البريدية الرخيصة ، وكان ينام في المقاهي والحدائق وأي مكان قد يصلح أو لا يصلح للنوم ، وخلال هذه الخمس سنين تكون لديه كره ضد اليهود الذين كانو يسيطرون على النمسا وكذلك ضد الماركسيين بعد أن قرأ كتاب كارل ماركس ..

بدايته الرسمية :


انتقل هتلر عام 1913 إلى ميونخ في ألمانيا والتحق عام 1916 بفرقة المشاة السادسة عشر المكونة من المتطوعين ، كانت رتبة هتلر هي ” جندي مراسلة ” أي الذي يحمل الرسائل بين الجهات وقت الحرب ، وقد اشترك في أكثر 48 معركة واصيب بجروح عديدة ونقل إلى المستشفى مرات عديدة أيضا ولكنه كان يعود ببسالة وشجاعة أكثر ، واستلم العديد من الأوسمة التي كانت نادرا ما تمنح لجندي عادي ، السبب في عدم ترقية هتلر مع استحقاقيته للترقية أنه كان أفضل من يقوم بتوصيل الرسائل لاتصافه بالأمانة والشجاعة و قد خُشي أنه إن تمت ترقية هتلر لن يعود لتوصيل الرسائل .

أصيب هتلر إصابة جسيمة بالغازات وتم نقله إلى المستشفى العسكري في الرابع عشر من أكتوبر عام 1918 ، وقد ألهبت الغازات عينيه واستمر الألم شهورا عديدة حتى يئس الأطباء من علاجه ولكنه تماثل للشفاء فيما بعد تلقائيا ، كانت الفترة التي قضاها في المستشفى فترة ذات نقلة كبيرة فقد قرر في ذلك الوقت الخوض في مضمار السياسة ..

بداية الحزب النازي :


التحق هتلر عام 1919 في جماعة صغيرة لم يكن لها هدف محدد إلا مناهضة الحكومة ، ومع مرور الزمن ترأس هتلر هذه الجماعة ، وفي غضون سنتين طورها وحولها من حزب صغير إلى حزب جماهيري ضخم وسماه ” حزب العمال الألماني الإشتراكي الوطني ” والمعروف بـ الحزب النازي NAZI ، التي هي اختصار لكلمة NAtional و كلمة soZIalist ، الوطني والإشتراكي .

كانت بنود برنامج هتلر الـ25 معدة إعدادا يكفل لها أن تجذب أي إنسان وتحوله من أي إتجاه إلى صفها وهي المطالبة بـ “باختصار” :

1- وحدة جميع الألمان داخل أمة ألمانية واحدة عظمى .
2- وضع حد لمعاهدة فرساي وإلغائها .
3- مستوطنات لإسكان المزيد من الألمان .
4- المواطنون هم الألمانيون الأصليون فقط ، أما اليهود فهم ليسوا أعضاء في المجتمع .
5- غير المواطنين يمكنهم الإقامة في المانيا بصفتهم ضيوف فقط .
6- حق التصويت للمواطنين فقط ” اليهود ليسوا مواطنين ” .
7- واجب الحكومة الأول الإهتمام بمصالح الشعب وإن لم تقدر لابد أن تتنحى عن الرئاسة .
8- لابد من طرد كل ماهو غير ألماني خارج البلاد فورا .
9- حقوق المواطنين متساوية وملزمين بواجبات .
10- واجب المواطن الأول هو العمل لما هو في صالح أخوانه ووطنه .
11- تجريم الربا والفوائد البنكية تجريم صارم لأنها فساد وكسب غير مشروع .
12- كافة غنائم الحرب توضع تحت تصرف الدولة .
13- لابد أن تشرف الدولة على جميع التجارات الضخمة .
14- لابد أن يشارك العمال أرباحهم على نطاق واسع .
15- تخصيص معاش للمسنين كتكريم إنساني طبيعي لهم .
16- تهيئة المناخ والبيئة لنمو الطبقة المتوسطة .
17- إصلاحات زراعية ثورية .
18- ردع السارقين والمستغلين والجشعين وأقل عقاب هو الإعدام .
19- إحلال القانون الألماني بدال القانون الروماني ” كان يعمل في ذلك الوقت بالقانون الروماني ” .
20- مراجعة شاملة وتجديد للنظام التربوي والتعليمي .
21- توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين .
22- تشكيل جيش وطني فعال .
23- وضع حد للصحافة الزائفة .
24- حرية دينية لا تتعارض مع مصالح الوطن .
25- هيئة إدارية قوية للإشراف على هذه المطالب .

وبعد أشهر من إعلان هذه البنود أعلن هتلر ومن معه بأنهم قد أقسمو على الموت من أجل هذه البنود ولن ينازلو عن أي بند منها مهما كلفهم ذلك ، وبعد ذلك تم إنشاء ” جريدة الشعب - Volkischer Brobachter ” التابعة للحزب النازي .

بعد ذلك تم تكوين فرقتين قتاليتين تابعة للحزب وهي :

1- قوات العاصفة - شتورم أبتايلونج - Sturm abteilung ، بقيادة الكابتن إرنست رويم Ernst rohm
وهي المسؤولة عن قتال الشوارع
2- وحدة الدفاع الخاصة - شوتز شتافلن - Schutz stafflen ، بقيادة هاينريش هملر Heinrich himmler
وهم حراس هتلر الشخصيون ، وقد كانو من أقوى وأشد العناصر القتالية على الإطلاق والمتمتعة بتدريب عال وشحنت أدمغتها بأفكار الدم والتقل وهوس الموت دفاعا عن الشرف والذات فكانوا مستعدين لتقديم حياتهم دفاعا عن هتلر ، وقد كانو يرتدون القمصان السوداء .

كان علم النازية الشهير يرمز لعدة أشياء ، فقد كانت ألوانه الأبيض والأحمر والأسود هي الوان الإمبراطورية ، الأحمر يشير إلى الكفاح ضد الرأسمالية ، والدائرة البيضاء تعني القومية ، أما الصليب المعقوف فيرمز إلى تفوق الجنس الآري ، كما أن سبب اختيار اللون الأحمر هو إغاظة الشيوعيين باختيار لونهم المفضل .

النشاط النازي الأول :

في الثامن من نوفمبر عام 1923 ، وحول صالة بورجربراو كوللر Burgerbrau kwller إحدى أكبر صالات ميونخ والتي حضرها في ذلك اليوم العديد من الشخصيات البارزة من عسكريين ورجال حكومة ورجال مال وأعمال لسماع خطاب مفوض الدولة جوستاف فون كار Gustav von car و العقيد هانز فون زايسر Hans von seisser رئيس البوليس السري البافاري ، أحاط رجال من قوات العاصفة بالمكان وتم نصب مدفع رشاش موجهه فوهته نحو الباب الرئيسي كما تم إغلاق جميع الأبواب بإحكام ، كان جوستاف فون كار يلقي خطابه حين دخل هتلر بصحبة حرسه الخاص قوات شوتز شتافلن وكذلك كبار معاونيه مثل هيرمان جورينج Herman goering و ألفريد روزنبريج Alfred rosenberg و رودلف هيس Rudlof jess و أولريش جراف Ulrich Graf السفاح الذي كان يلازم هتلر كظله في كل مكان .
أخرج هتلر مسدسه وأطلق النار باتجاه السقف عدة مرات فخيم السكون على المكان ثم أبعد جوستاف فون كار وأخذ يتكلم عن محاولة الإنقلاب التي يقوم بها ثم أعلن أنه سيقوم بتشكيل حكومة جديدة بمساعدة بطل الحرب الجنرال إريش لوديندورف Erich Ludendorff ، وختم كلامه بـ ” غدا ستجدون حكومة وطنية في ألمانيا ، أو ستجدوننا موتى ” .

في صباح اليوم التالي أعلن هانز فون سيكت Hans von seeckt القائد العام للرايخسفسر ” الجيش الوطني ” أنه سيقوم بسحق التمرد بنفسه ، هنا أحس هتلر بالورطة وفكر في التراجع قليلا لكن الجنرال المحنك لوديندورف أصر على المواجهه ، وانطلقت قوات العاصفة البالغ عددها 3000 رجل نحو قلب ميونخ يتقدمها ويقودها الجنرال لوديندورف وهتلر وجورينج وغيرهم وهم يرددودن الأناشيد النازية بأعلى أصواتهم ، وتمت المواجهه بينهم وبين مائة رجل مسلح من رجال البوليس ، ولكن !! مائة ضد ثلاثة آلاف ؟ على كل حصل تبادل لاطلاق النار ومات ثلاثة عشر نازيا و ثلاثة من رجال البوليس عند الضربة الأولى وأصيب جورينج في فخذه وتم نقله لمنزل قريب لمعالجته وقاتل كل من هتلر و لوديندورف كالأسود ، وهنا صاح أحد رجال البوليس ” توقفوا عن إطلاق النار سيادة الجنرال لوديندورف هنا ” هنا توقف رجال البوليس إحتراما للجنرال القديم عن إطلاق النار ، وهرب هتلر إلى الريف بعد أن فشلت ضربته العسكرية .

بعض شعارات النازية :


ألمانيا إنهضي - اليهود براغيث تمتص دمائنا - الكاثوليك ليسو إلا أحذية قديمة - عاش الفوهرر الديمقراطي الأصيل - اليوم ألمانيا ، وغدا العالم .


هتلر في السجن يفكر :

تم إلقاء القبض على هتلر وأتابعه بعد ثلاثة أيام وتمت محاكمته هو و لوديندورف وجميع القادة في محاكمة حضرها صحفيين من جميع أنحاء العالم مما شجع هتلر على إلقاء خطبة عصماء ، وقال أنه هو الوحيد المخطط للإنقلاب ولا ذنب لمن معه ، وفي النهاية تمت إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنين وهو حكم مخفف جدا وتمت تبرئة لوديندورف .
في السجن جلس هتلر يفكر في الأخطاء التي ارتكبها وتوصل إلى التالي :
أولا : أنه تحرك بسرعة دون أن تكون له الأموال والقوة الكافية .
ثانيا : أنه وضع آماله وحدد نجاحه عن طريق سبل تآمر غير مشروعة .
في السجن ألف هتلر كتابه الشهير الذي يمثل آرائه ومعتقداته ، والكتاب معروف بعنوان كفاحي Meinkampf ، وقد اطلعت على الكتاب بسرعة وهو يحوي العديد من الفصول التي تحوي فكرة واحدة وهي أن هتلر على صواب وعلى الآخرين الإستماع إليه ، ولغة الكتاب معقدة بعض الشيء وسأقوم فيما بعد - بإذن الله - بكتابة موضوع حول الكتاب .
ولكن مع ذلك فقد صنف الكتاب من ضمن أكثر الكتب رواجا وطبعت منه طبعات عديدة وصلت إلى 5.200.000 نسخة “هذا بالنسبة للطبعة الثانية بينما النسخة التي لدي فهي تمثل الطبعة السابعة وعليكم بالحساب ” وقد تمت ترجمة الكتاب إلى العديد من اللغات وفي عهد هتلر فقد تم توزيعه مجانا لكل طفل يولد ولكل شاب وفتاة يتزوجان وكل شيخ يحتفل بعيد ميلاده أو يتقاعد وقد بلغ إجمالي الربح الصافي الذي وصل هتلر عن طريق هذا الكتاب 3.000.000 دولار أمريكي من خلال المبيعات الداخلية فقط .

الصعود إلى السلطة :

كان البرلمان الألماني بتكون من قسمين ، الرايخسترات Reichsrat المشابه لـ مجلس الشيوخ الأمريكي ، والرايخستاج Reichstag المشابه لـ مجلس النواب الأمريكي ، وعلى الرغم من وجود 25 حزبا في ألمانيا إلا أنها كانت كلها أحزاب ضعيفة وغير مؤهلة لقيادة الرايخستاج ، في إنتخابات عام 1928 فاز النازييون بـ 12 مقعد فقط في الرايخستاج ، ولكن بعدها بعاميين فازوا بأغلبية المقاعد وهي 107 مقعدا ، ولكن مع تطور الحزب فقد فاز عام 1932 بـ 230 مقعد !! .
بعدها قام رجال الصناعة أصحاب النفوذ بدعم هتلر وحزبه ماديا ومعنويا ، هنا قرر هتلر أنه سيصبح إما رئيسا لألمانيا أو مستشارا لها وتنافس هتلر على الرئاسة ضد الجنرال بول فون هينديتبورج Paul von hendenburg ، ولكن هتلر فاز فقد حصل على 13.418.051 صوتا ، بينما حصل الجنرال على 19.359.635 صوت ، وخرج هتلر منهارا .
بعد ذلك حصلت خلافات عديدة في الوزارة وتغيرات عديدة ، وفي النهاية وبعد مشاورات بين الرئيس هينديتبورج وأعوانه ، تم تعيين مستشار جديد لألمانيا .
أدولف هتلر شخصيا .. من بائس ينام في حواري فيينا ، ومجرد جندي مراسلات في الجيش ، إلى مستشار لجمهورية ألمانيا ..
ومن مستشار للجمهورية خاض هتلر الإنتخابات مرة أخرى ، وحصل على 52% من الأصوات وزادت مقاعد الحزب النازي في الرايخستاج إلى 288 مقعد ، وأصبح هتلر زعيم الرايخ الثالث ..
الرايخ بالألمانية تعني الإمبراطورية ، ويقصد بالرايخ الأول الإمبراطورية الرومانية ، أما الرايخ الثاني فهي الحقبة السابقة لتولي هتلر السلطة ، أما الرايخ الثالث فهو منذ تولي هتلر السلطة والتي قال أنها ستسمر إلى الأبد .

تصفية المعارضين :


بعد تمكن هتلر من السلطة فقد قام بتصفية العديد من المعارضين أو من كانوا عثرة في طريقه مثل :
- جوستاف فون كار Gustav von car : “راجع فقرة النشاط النازي الأول بالأعلى ” ، وقد كان السبب أنه هو من قام بزج هتلر في السجن سابقا .
- إرنست رويم Ernst rohm : رئيس قوات العاصفة ، رويم في الأصل كان صديقا لهتلر مدة 15 عاما ، ولكن بعد صعود هتلر للسلطة أراد رويم دمج قواته - قوات العاصفة - مع الرايخسفر - الجيش الوطني الألماني - ولكن قادة الرايخسفر عارضوا ذلك بشدة فقوات العاصفة أصلا مكونة من السفاحين الدمويين ، ورأى هتلر أنه من الأفضل عدم الخوض في مشاكل مع الرايخسفر وقادته فهم في النهاية سنده الأكيد ، ولكن رويم أصر على رأيه فهو مقاتل عنيد ، فأمر هتلر بإعدامه وإعدام ما يقارب من 50 قائدا لقوات العاصفة كانوا يشاركون رويم آرائه .
- جريجور شتراسر Gregor strasser : قائد كبير من قادة قوات العاصفة تم إعدامه لتأيديه لـ رويم .
- كورت فون شلايخر Kurt von schleichers : مستشار ألمانيا السابق تم إرسال ستة قتلة محترفين لقتله هو وزوجته في الفيلا التي يقطنها .
علما بإن السبب الرئيسي لاغتيال شتراسر وشلايخر أنهم كانوا من ألد أعداء جورينج رئيس الجتسابو وهو من أصدر أوامره بقتلهم .
كما أن معظم الذين تم إعدامهم لم يكونوا يعلمون بالضبط السبب الرئيسي لإعدامهم ، بل أن غالبيتهم العظمى كان يصيح بـ يحيا هتلر Heil Hitler قبل إعدامه .

أهم الشخصيات القيادة النازية :


ساعد هتلر في طريقه نحو السلطة وفي فترة سلطته العديدين ممن كانوا مستعدين لبذل أرواحهم في سبيله ونذكرهم بعضهم هنا حسب ترتيبهم في النظام النازي من حيث السلطة :
هيرمان جورينج Herman goering / ذراع هتلر اليمنى و وزير الحرب وقائد سلاح الطيران الألماني و رئيس الجستابو Gestapo ” إختصار لـ شرطة مخابرات أمن الدولة Geheime STAats POlizei ” ، إنتحر بالسم .
رودلف هيس Rudolf hess / نائب الفوهرر و قائد الحزب النازي و عضو اللجنة الثورية لمجلس الوزراء الألماني ووزير الرايخ وعضو المجلس الوزاري للدفاع عن الرايخ ، قُبض عليه في بريطانيا .
الدكتور بول جوزيف جوبلز Dr.Paul Joseph goebbels / حاصل على العديد من شهادات الدكتوراة منها شهادات في التاريخ والفلسفة والأدب ، وزير الدعاية والإعلام في النظام النازي وهو من أشد المقربين لهتلر منذ أن كان يعمل في صحيفة الحزب النازي ، كان أيضا من أشد المعجبين والمخلصين لهتلر ، حتى أنه بعد إنتحار هتلر قال أنه لا يريد العيش في عالم ليس نازيا فانتحر فورا بعد إنتحار هتلر .
هاينريش هملر Heinrich himmler / قائد قوات شوتز شتافلن ” حراس هتلر الشخصيين ” ثم رئيس الجستابو فيما بعد ، رغم أن ملامحه وديعة وكان صامتا وهادئا في أغلب الأوقات ، إلا أنه كان يعتبر جلاد ألمانيا الأول والمسؤول عن مقتل الكثيرين ، إنتحر بالسم مفضلا أن يموت بيده لا بيد الأعداء .

كما أن هناك شخصيات ثانوية مثل :


إيرفين روميل Erwin rommel / ثعلب الصحراء المشهور وغني عن التعريف ، قائد وحدة المدرعات .
يوليوس شترايخر Julius streicher / عدو اليهود اللدود .
فريتز ساوكل Fritz sauckel / صاحب أكبر عدد من العمال .
ألفريد روزنبيرج Alfred rosenberg / الزعيم الفني والثقافي للحركة النازية ، وصديق لـ هيرمان جورينج .
هانز فرانك Hans frank / الحاكم النازي الوحشي لـ بولندا ، قتل ربع رجال بولندا تقريبا .
يواخيم فون ريبنتروب Joachim von ribbentrop / وزير خارجية ألمانيا النازية .
آرتور فون سبيس إنكورات Artr von seyss inquar / الحاكم النازي لـ هولندا ، شبيه بـ هانز فرانك .
بالدور فون شيراخ Baldur von schirach / وزير الشباب النازي .
إرنست كالتينبرونر Ernst kaltenbrunner / نائب رئيس الجستابو هيملر ، والمشرف على العديد من معسكرات الإعتقال وعمليات القتل الجماعي بأنواعها ” شنق - رمي بالرصاص - حرق بالأفران - غرف الغاز ”
مارتن بورمان Martin bormann / نائب هتلر الخاص .
رودلف فرانز هويس Rudelf franz hoess / رئيس معسكر الإعتقال الجماعي أوشفيتس Aushwits ” يحتاج الكلام عن معسكر أوشفيتس ورئيس الأطباء هناك يوسف منجيل إلى موضوع كامل سنطرحه لاحقا إن شاء الله ”
أدولف إيخمان Adolf Eichmann / رئيس قسم الشؤون اليهودية في جهاز الجستابو .

الطريق إلى الحرب :


بعد صعود هتلر للسلطة أُعجب فيه وبشدة الرئيس الإيطالي الفاشستي موسيليني ، فأعلن تحالفه مع هتلر رسميا بل وساعده في الكثير من الحروب ، وقصة الحرب طويلة جدا ولكن سنختصرها في أنه قد تم إحتلال : النمسا ، تشيكوسلوفاكيا ، بولندا ، الدنمارك ، النرويج ، بلجيكا ، هولندا ، فرنسا ، اليونان ، أوكرانيا ، رومانيا ، السويد ، يوغسلافيا ، وأجزاء من بريطانيا وروسيا ، ودول أخرى لا أتذكرها حاليا .
وقد نعود إلى هذه النقطة في وقت لاحق بإذن الله .

بعض محاولات إغتيال هتلر :

المحاولة الأولى / عام 1944 .. الحادي عشر من يوليو ، وقد نجا منها هتلر ..
المحاولة الثانية / نفس العام .. السابع عشر من يوليو ، وكان المنفذون هم مجموعة من الجنرالات من ضمنهم روميل ، تم إكتشاف المحاولة وإنتحر روميل وتم إعدام المتآمرين .
المحاولة الثالثة / نفس العام .. العشرين من يوليو ، المنفذ الرئيس هو الكولونويل كلاوس فيلب شينك Klaus Philip Schenk ، ونجا هتلر وتم إعدام المتآمرين .

بداية سقوط هتلر :


كانت أسباب سقوط هتلر كثيرة ، منها الخيانات التي حصلت بالإضافة إلى محاولات الإغتيال ، والتي أدت بالتالي إلى إشتداد مرضه ، وقد وصف له طبيبه الخاص الدكتور تيودور موريل العديد من الأدوية والمسكنات والمنشطات والهرمونات والمضادات الحيوية التي أثرت كثيرا على هتلر في الفترة الأخيرة من حياته ، فقد كان من معه في ” جحر الذئب ” يصفونه بأنه كان شاحب الوجه منخفض الكتفين مرتعش اليدين هزيل البدن ، ومع تأثير الأدوية أيضا فقد أصبح أكثر عصبية وأكثر تخبطا حتى أنه كاد أن يأمر بإعدام صديقه جورينج ، وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر، ومن أخطائه أيضا فتحه لجبهتين قتاليتين عنيفتين ضد بريطانيا في الغرب وروسيا في الشرق ، كان من الممكن أن ينجح أيضا في إحتلال هاتين الدولتين لولا تخبط قرارته فقد أصدر أوامره للجيش النازي السادس بأن ينتظر في ستالينجراد حتى صدور أوامر أخرى مع أن بين الجيش وبين موسكو مسافة بسيطة جدا ولكن قراره لم يكن حكيما أبدا ، في نفس الوقت كانت قواته تسيطر سيطرة شبه كاملة على أجزاء عديدة من بريطانيا وكان بإمكانه إحتلالها وضمان السيطرة على تلك الشوكة في الغرب ولكنه أمر الجنود بالإنتظار لحين صدور أوامر جديدة ، في هذا الوقت نجح الحلفاء في ضم الولايات المتحدة الأمريكية كحليف لهم لمساعدتهم في الحرب

النهاية :

ظل هتلر قابعا في برلين وأعلن أنه لن يتخلى أبدا عنها ، وقد اختبأ هو ورفاقه في مخبأ سري تحت الأرض وذلك لأن طائرات الحلفاء كانت تقصف برلين على مدار الساعة بالطائرات ، ولكن في 13 إبريل 1945 إرتفعت معنويات هتلر ومن معه بخبر موت الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ، ولكن بدأت المعنويات تهبط مرة أخرى بأخبار اقتراب قوات الحلفاء من برلين .
إحتفل هتلر بعيد ميلاده الـ سادس والخمسين مع من معه في الـ20 من إبريل والحلفاء يقصفون برلين من فوقهم .
وفي 29 إبريل كتب هتلر وصيته التي من ضمن ما ذكر فيها تعيين كارل دوينتز Karl doenitz خليفة له في حكم ألمانيا النازية من بعده ، كما ذكر بأن سبب الحرب هم اليهود ، كما أعلن في نفس اليوم أنه سيتزوج من حبيبته إيفا براون التي وقفت معاه طوال هذه الفترة وبالطبع إيفا هي زوجة هتلر الأولى .. والأخيرة .
في اليوم التالي ، إستيقظ هتلر وراح يحيي رفاقه وحرسه الخاص ، ثم دلف إلى جناحه الساعة الثالثة ظهرا ، في تمام الساعة الثالثة وخمسة عشر دقيقة قتل هتلر كلبه المفضل بلوندي ثم إنتحر بإطلاق النار على نفسه ، بينما إنتحرت زوجته بتناول السم .
هنا قرر جوبلز - الذي كان وفيا لهتلر طيلة عمره - الإنتحار ، وقالت زوجته ” لم يعد للحياة طعم بعد رحيل هتلر ” ، كان جوبلز وزوجته وأبنائه وبناته الست يسكنون مع هتلر في الخندق وكان هتلر يحبهم وهم يحبونه ، قامت زوجة جوبلز ماجدة Magda بحقن أبنائها بالسم بحجة أنه دواء ، ثم انتحرت هي أيضا بالسم بين
ما أطلق جوبلز على نفسه النار أيضا .



أقوال هتلر الشهيرة

يقول هتلر : كلُّ طهارةٍ يدّعيها اليهود , هي ذات طابعٍ خاص ,
فبُعدُهم عن النظافة البعد كله أمرٌ يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي ,
وقد اضطررت لسدِّ أنفي في كلِّ مرّةٍ ألتقي أحد لابسي القفطان ,
لأنَّ الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنمُّ عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون ,
ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة إلى قذارة نفوسهم

لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها


لقد كان باستطاعتي ان اقتل كل يهود العالم فتركت بعضا منهم لتعلمو لماذا ابيدهم

لن ارحم الضعفاء حتى يصبحو اقوياء وان اصبحو اقوياء فلا تجوز عليهم الرحمة

وقد استوقفني اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم,

فإذا أخطأت فراستهم, وضيّق عليهم الخصم الخناق , تظاهروا بالبلاهة ,
واستحال عليه أن ينتزع منهم جواباً واضحاً ,
أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر الخصم بحضور بعض الشهود,
فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره بالأمس .

أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,,

إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,,
وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,,
تحمل كل ندمي وحرقتي .. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,,
لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنت أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,,
إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب
,, ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,,
فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط .. أيها الكلاب ...
يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه ...
لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم

قال هتلر عن اليهود : شعرت بانني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء.